اُســـدِلت ستـــائر ذاك الليل السرمدي
الذي نثر نجوومه الفضيه على ستــــائره الســـوداء
ليخبر ذاكـ البحر أنه أتى بنجومه كي يسمع طــرحه الحزين .,’*
أتى الليل وأتت نسماته وهي تــعزف على أوتـــار ٍ قد قطعها الحزن ~
تلك الألحاأآأن هي من دعة حوريــة البحر لتروي قصتها على ذاك التجمهر الجميل ,, وتــقول لهـ ؛-
ها أنا أتيت يا أيها الليل وايتها النجووم
لــ أروي لكم طــرح بحــري الحزين
وكي اُخيركم أني قد عشقت يوماً
ذاكـ المالكـ الحـــزيــن الذي يقــف هناكـ
فحزنه أســـرني وجعلني أنــقاد له ؛~
أردت أن أتــحدث إليه ولكن عندما إقتربت منه
وجــدته قد حلق عاليا ً الى هنـــاكـ !!
عــُـدت الى صخرتي هذه وجلست عليها وأصبحت أجمع حــُـطام سفينتي للمرة الألف وأحــاول أن أعـــود مثل ما أتيت هنا ولكن لن أستطيع .,’؟
لأني أصبحت الآن موجه من موجات هذا البحر الحزين ~!
فــصنعت من حــُـطام سفينتي قيثارة ً حزينه
أخـــذت أعــزف على اوتـــارها طيلة الليل ~
حتى سمـِعت معزوفتي تلك الامواج فدعت تلك الاسماك وانتقلت الألحان حتى لامست مسامع .,’؟
ذاكـ المــــــالكـ الحزيــن .,’~
فعندما إنتهيت من عزفي حطمت قيثارتي ~
فحينها سمـِعت من يهمس ويوشوش بجانبي .,’؟!
ويقـــول ؛-
لم أكن أعلم أني مدعوا ً إلى حفلة ٍ من الحزن أســـعدني حــزنك غفت عيناي وهي تحتضن دموعها ~!!؟؟
أيتها الحوريهـ إجمعي حــُطام تلك القيثارهـ اُريـــد أن أعـــود غــدا ً مثل ما دُعيت اليووم …….
فعندما بسط جناحيه لـ يــُحلق عاليا ً ~
قلت لهـ؛-
أنت قيــــصر ٌ رائــــع ما الذي دعاك إلى صخرتي الحزينه هنا …
فــ أنا مجرد حورية ً سكنت بين موجات هذا البحر
فــ أنا عشقت الحزن لأنه هو الذي قدم لي الوفــاء ولم يتركني لأي لحظة فرح …,,,
طـــــــــــــار ذاك المالكـ الحزين
وتـــركني ورحل .,’*
ومــازلت انتظر وعــدهـ وبقيت في كل ليله .,’؟
أصـــنع قيثارة ً اُخرى واعزف على اوتارها واحطمها لأنه لم يــأتي بعد
ومكثت وانا والليل وامــواجي والنجووم نــُنـــاجي أضــــــواء القمر
ونحكي له أن الحب قد مـــاآأآأت …..
وشيعوا جثماأآأنه تحت اضواءك ياقمري
وأصبحنا نعيش تحت صقف الحياة دوون أي معنــى ؟؟
فالح ـــبُ مـــاآأآات والليل ُ فـــاآأآأت وحورية البحر لازالت تروي قصتها في كل ليله حتى ارتوى البحر من اُجـــاج دمــوعها ………..